تجدد التظاهرات في السليمانية وقوات الاسايش تنتشر في شوارع المدينة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تجدد التظاهرات في السليمانية وقوات الاسايش تنتشر في شوارع المدينة
السبت, 19 شباط - فبراير 2011 11:41 .تظاهر عدد من طلاب جامعة السليمانية، السبت، داخل الحرم الجامعي لإدانة العنف ضد المتظاهرين، والمطالبة بإخراج قوات البيشمركة خارج المدينة، فيما منعت السلطات الصحفيين من دخول الجامعة.
وقال أحد المتظاهرين ، إن "عدد من الطلاب تظاهروا، صباح اليوم، داخل حرم جامعة السليمانية لإدانة العنف والقوة المفرطة في تفريق المتظاهرين بشكل سلمي، ورددوا شعارات (لن نسكت على الانتهاكات ضد المتظاهرين)"، مبينا أن "المتظاهرين طالبوا بإخراج قوات البيشمركة خارج المدينة".
وأضاف مودي أن "قوات من شرطة السليمانية انتشرت حول محيط الجامعة ومنعت الصحفيين من التصوير أو الاقتراب من المتظاهرين".
وكان العشرات من أهالي محافظة السليمانية تظاهروا، الخميس الماضي، في ساحة السراي وسط المحافظة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، وحاولوا اقتحام مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني، فردت حماية المقر بإطلاق النار عليهم، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة نحو 44 آخرين، فيما شوهدت قوات من البيشمركة تتجه من محافظة أربيل إلى السليمانية للسيطرة على الوضع.
واتهم الحزبان الكرديان الرئيسان، أمس الجمعة، في بلاغ صادر عن اجتماع المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، بعض من وصفهم بالمشاغبين في مدينة السليمانية بزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي ودعيا حكومة الإقليم للتحقيق والمتابعة الجدية.
وردا على تلك الأحداث أعلنت كتلة التغيير، في اليوم نفسه ، أنها لم تشارك في التظاهرات التي شهدتها محافظة السليمانية أمس، فيما أكدت سيطرة قوات الأسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني على ثمانية من مقراتها في محافظة أربيل، في حين كشف مصدر عن خروج رئيس الحركة من السليمانية، فيما حمّل النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ، أمس الجمعة، من أسماهم بالعناصر المندسة مسؤولية أحداث تظاهرة السليمانية أمس، متهماً جهات إقليمية بالعمل على زعزعة الاستقرار في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحوار بين الأطراف الكردية الثلاثة سيؤدي إلى حل الأزمة.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني دعا، أمس الجمعة، حكومة إقليم كردستان إلى تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها السليمانية الخميس الماضي، مؤكدا أن اقتحام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني يشكل خطراً على أرواح المواطنين.
وعقب الأحدث ، أفادت مصادر في حركة التغيير الكردية المعارضة بأن مقرها في دهوك تعرض للنهب على يد أنصار حزب البارزاني، بعد تعرض مقر الحركة في أربيل إلى حريق مفتعل، وذكرت تلك المصادر أن نحو 200 شاب، اقتحموا، الخميس الماضي، مقر حركة التغيير المعارضة في مدينة دهوك، وأنزلوا علمها، رداً على محاولة المحتجين الذين حاولوا اقتحام مبنى حزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية، فيما أكد مدير شرطة نجدة دهوك الرائد رشيد محمد بيداوي ، إن قوات أمنية طوقت مبنى الحركة لحمايته من أي هجوم من قبل المحتشدين، مشيراً إلى أنه لم يتعرض لأي أضرار مادية، بل تم إنزال العلم فقط
وقال أحد المتظاهرين ، إن "عدد من الطلاب تظاهروا، صباح اليوم، داخل حرم جامعة السليمانية لإدانة العنف والقوة المفرطة في تفريق المتظاهرين بشكل سلمي، ورددوا شعارات (لن نسكت على الانتهاكات ضد المتظاهرين)"، مبينا أن "المتظاهرين طالبوا بإخراج قوات البيشمركة خارج المدينة".
وأضاف مودي أن "قوات من شرطة السليمانية انتشرت حول محيط الجامعة ومنعت الصحفيين من التصوير أو الاقتراب من المتظاهرين".
وكان العشرات من أهالي محافظة السليمانية تظاهروا، الخميس الماضي، في ساحة السراي وسط المحافظة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، وحاولوا اقتحام مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني، فردت حماية المقر بإطلاق النار عليهم، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة نحو 44 آخرين، فيما شوهدت قوات من البيشمركة تتجه من محافظة أربيل إلى السليمانية للسيطرة على الوضع.
واتهم الحزبان الكرديان الرئيسان، أمس الجمعة، في بلاغ صادر عن اجتماع المكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، بعض من وصفهم بالمشاغبين في مدينة السليمانية بزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي ودعيا حكومة الإقليم للتحقيق والمتابعة الجدية.
وردا على تلك الأحداث أعلنت كتلة التغيير، في اليوم نفسه ، أنها لم تشارك في التظاهرات التي شهدتها محافظة السليمانية أمس، فيما أكدت سيطرة قوات الأسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني على ثمانية من مقراتها في محافظة أربيل، في حين كشف مصدر عن خروج رئيس الحركة من السليمانية، فيما حمّل النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ، أمس الجمعة، من أسماهم بالعناصر المندسة مسؤولية أحداث تظاهرة السليمانية أمس، متهماً جهات إقليمية بالعمل على زعزعة الاستقرار في إقليم كردستان، مؤكداً أن الحوار بين الأطراف الكردية الثلاثة سيؤدي إلى حل الأزمة.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني دعا، أمس الجمعة، حكومة إقليم كردستان إلى تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي شهدتها السليمانية الخميس الماضي، مؤكدا أن اقتحام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني يشكل خطراً على أرواح المواطنين.
وعقب الأحدث ، أفادت مصادر في حركة التغيير الكردية المعارضة بأن مقرها في دهوك تعرض للنهب على يد أنصار حزب البارزاني، بعد تعرض مقر الحركة في أربيل إلى حريق مفتعل، وذكرت تلك المصادر أن نحو 200 شاب، اقتحموا، الخميس الماضي، مقر حركة التغيير المعارضة في مدينة دهوك، وأنزلوا علمها، رداً على محاولة المحتجين الذين حاولوا اقتحام مبنى حزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية، فيما أكد مدير شرطة نجدة دهوك الرائد رشيد محمد بيداوي ، إن قوات أمنية طوقت مبنى الحركة لحمايته من أي هجوم من قبل المحتشدين، مشيراً إلى أنه لم يتعرض لأي أضرار مادية، بل تم إنزال العلم فقط
رامية عيسى- عضو محترف
- الابراج :
عدد المساهمات : 761
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
العمر : 45
الموقع : بهنام كروب
رد: تجدد التظاهرات في السليمانية وقوات الاسايش تنتشر في شوارع المدينة
مشكورة عالاخبار راميه
فاتن ال يوسف- مساعدة ادارية
- الابراج :
عدد المساهمات : 1321
تاريخ التسجيل : 29/01/2011
العمر : 45
الموقع : بهنام كروب
رد: تجدد التظاهرات في السليمانية وقوات الاسايش تنتشر في شوارع المدينة
يسلمو رامية على الاخبار
شناز 1981- عضو محترف
- عدد المساهمات : 638
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
مواضيع مماثلة
» اخطر خمس شوارع بالعالم....
» اعلان حظر التجوال في السليمانية بعد مواجهات بين المتظاهرين والاجهزة الامنية
» اعلان حظر التجوال في السليمانية بعد مواجهات بين المتظاهرين والاجهزة الامنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى